• كلمة الدكتور

    كلمة الدكتور كمال الأسطل:

    نسعى جاهدين لدعم الطالب الفلسطيني في كافة المجالات ، واستغلال التكنولوجيا المعلوماتية لذلك قمنا بانشاء الموقع الالكتروني , ويحتوي على مميزات عديدة من اجل ...
  • التفاعل والمشاركة

  • CV - السيرة الذاتية

الجمعة24-03-2023

مصادر ومشكلة التلوث التلوث بالنفايات الصلبة في الفلسطينية الضفة الفلسطينية وقطاغ غزة-سميرة الأسطل (الحمايدة)

 تاريخ النشر: 24/1/2011   وقت 3:06:31 مساءً   | طباعة |  ارسل لصديق

مصادر التلوث التلوث بالنفايات الصلبة في الضفة وقطاع غزة

تواجه فلسطين الآن مشكلة النفايات الصلبة بسبب:
تزايد أعداد السكان -
عدم توفر الإمكانات المادية اللازمة -
ضعف الخبرات الفنية لإدارة النفايات الصلبة -
سنوات الاحتلال الإسرائيلية الطويلة للأراضي الفلسطينية تركت آثارها على هذا الجانب -
لذلك نجد أن النفايات الصلبة يتم جمعها بطرق عشوائية وتجميعها في مكبات منافية للشروط الصحية البيئية

 

أنواع النفايات الصلبة

النفايات المنزلية وهي مخلفات ناتجة من المنازل والمطاعم والفنادق -
النفايات الناتجة من النشاط الزراعي والحيواني سواء أكان مخلفات نباتية أو عضوية -
مخلفات عمليات التعدين والصناعة -
مخلفات ناتجة عن البناء والآنشاءات المختلفة -

وجميع انواع النفايات ممكن التخلص منها بدون أن تخلف أضراراً بيئية عن طريق معالجتها أو إعادة البعض منها إلى دورتها الطبيعية أو الاستفادة منها وهذا مرهون بالإدارة البيئية الصحيحة والخبرات الفنية اللازمة

: ومن أبرز المشاكل الناجمة عن النفايات الصلبة على الأراضي الفلسطينية
نقص مساحة الأراضي التي يمكن استخدامها بسبب استعمال أجزاء منها كمكبات للنفايات الصلبة وبالتالي إغلاقها لأنها تطلق -
غازات سامة ضارة بالصحة
الإزعاج الناتج عن انبعاث الروائح الكريهة والحشرات التي تنجذب إليها والدخان الناتج عن حرق النفايات -
تلوث المياه الجوفية والسطحية بعد تحلل النفايات الصلبة -
تشويه المناظر الطبيعية -

 

 

 

 

مكونات النفايات الصلبة

وهي في فلسطين كمثيلاتها في الدول المجاورة ففي المدن تتكون أغلب النفايات الصلبة من البلاستيك والورق بعد استعمالها في عمليات التغليف للأغراض المختلفة والنفايات الناتجة عن المستشفيات مما يعرف بالنفايات الطبية والألومنيوم والزجاج والمواد الناتجة من عمليات البناء وهذه النفايات برمتها نجدها تكثر في المدن . أما في المناطق الريفية والزراعية فتكثر النفايات العضوية حيوانية كانت أم نباتية

 

مشكلة النفايات الصلبة في قطاع غزة والضفة الغربية

يقدر وزن النفايات الصلبة في الضفة الغربية وقطاع غزة لعام 1994 ب 1000 طن يومياً أي ما يعادل 365 ألف طن سنوياً ومن المتوقع أن يصل إلى 3900 طن في اليوم أي ما يعادل 1423.5 ألف طن سنوياً عام 2010

ويشير الجدول التالي إلى حجم النفايات الصلبة في الضفة الغربية وقطاع غزة المتوقع عام 2010 مقارنة بعام 1994

حجم النفايات الصلبة آلاف الأمتار المكعبة

وزن النفايات الصلبة آلاف الأطنان / سنة

وزن النفايات الصلبة طن/يوم

المنطقة

2010

1994

2010

1994

2010

1994

1643.5

438

547.5

146

1500

400

غزة

2628

657

876

219

2400

600

الضفة

4271.5

 

1423.5

365

3900

1000

المجموع

 

إدارة النفايات الصلبة في الضفة والقطاع

تنقل النفايات الصلبة في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى خارج حدود البلديات إلى اماكن محددة عشوائياً ومنافية لشروط صحة البيئة . حيث تلغى وتحرق بشكل غير كامل حيث تبقى الطبقات السفلية من النفايات فتصبح ملاذاً للحشرات والقوارض ومبعث للروائح الكريهة
:
وتوجد في المدن الكبيرة أنظمة مجمع النفايات الصلبة على الشكل التالي
قيام عمال النظافة التابعين للبلديات أو لوكالة الغوث بجمع النفايات من أمام المنازل ونقلها إلى حاويات صغيرة قريبة أو يقوم المواطنون بهذه العملية ، بعد وضع نفاياتهم في أكياس بلاستيك
تنقل النفايات من الحاويات الصغيرة عبر شاحنات إلى أماكن تجميعها خارج حدود البلدية . إلا أن 70% من التجمعات السكنية الفلسطينية تفتقر النظم اللازمة لجمع النفايات

النفايات الصلبة في الضفة الغربية

تغطي خدمات جمع النفايات الصلبة 67% من سكان الضفة الغربية إلا أن تجميع هذه النفايات يتم بطرق عشوائية حيث تتجمع النفايات على الأراضي خارج حدود البلديات وعلى جوانب الطرق وحول الحاويات المخصصة لجمع النفايات وتترك هذه النفايات آثاراً ضارة بالصحة العامة خاصة بعد حرق هذه النفايات داخل الحاويات وانبعاث الدخان في الهواء
أما المكبات العامة فهناك 100 مكان لتجميع النفايات في الضفة الغربية واكبر هذه الأماكن ( المكبات) بالقرب من قرية أبو ديس على مساحة تقدر بـ 3000 دونم وهي تحت الإشراف الإسرائيلي لخدمة المستعمرات الإسرائيلية المحيطة

 

النفايات الصلبة في قطاع غزة

ووضع النفايات الصلبة في قطاع غزة لا تقارن بالأوضاع في الضفة الغربية ومع ذلك فإن خدمات جمع النفايات الصلبة تشتمل نسبة اكبر بسبب الكثافة السكانية العالية
وتتجمع النفايات الصلبة في قطاع غزة في مكبات عشوائية وصغيرة وهناك مكبين الآن يتجمع فيها النفايات الصلبة الأول في مدينة غزة والثاني في دير البلح . وما زالت مشاكل النفايات الصلبة متواجدة في أقصى شمال القطاع وجنوبه .ومع ذلك فهناك مكب للنفايات شرق مدينة رفح ومخطط لآخر في شرق مدينة غزة

 

أنواع أخرى من النفايات

النفايات الخطرة : مثل المركبات الكيماوية كمركبات السيانيد والمحاليل المائية المعدنية ومركبات الزئبق التي تنتج عن الصناعات الكيماوية والإلكترونية وصناعة الورق والمبيدات والنفايات الطبية من الأدوية وغيرها والمواد البلاستيكية والمبيدات البيولوجية
ولا توجد حتى الآن إدارة تهتم بإدارة النفايات الخطرة إلا أنه من الممكن فرض الالتزام بالشروط البيئية المطلوبة والحصول على إذن خاص من وزارة البيئة للقيام بجمع أو نقل أو انتاج أي من هذه المواد
النفايات الطبية : وهي الناتجة عن مختبرات التحاليل الطبية والمستشفيات وغرف العمليات وعيادات الأطباء ودوائر الصحة البيطرية وتشتمل على السرنجات بعد استعمالها والأوعية الخاصة بجمع عينات التحاليل ومزارع الكائنات الدقيقة ويجرى الآن إلقاء هذه النفايات في حاويات النفايات الخاصة بالبلديات الأمر الذي يمكن من نقل العدوى إلى السكان ويمكن أيضاً السيطرة على هذه النفايات بجمعها في أكياس خاصة وتعقم في جهاز خاص ثم توضع في حاويات خاصة
المبيدات البيولوجية : وهي التي تستخدم لحماية الحيوانات والنباتات والإنسان من الآثار الضارة (كبعض الحشرات والقوارض والأعشاب الضارة والفطريات والبكتيريا ) والمبيدات البيولوجية هامة جداً فقد أسهمت كثيراً في زيادة كمية الانتاج الزراعي
وفي الضفة الغربية تشكل المبيدات نسبة كبيرة في جمع المركبات الكيميائية في البيئة الفلسطينية نظراً للكميات الكبيرة المستخدمة
ففي قطاع غزة وحدة يستخدم حوالي 100 طن من هذه المبيدات مكونة من 36 مبيداً حشرياً و20 مبيداً للأعشاب و 19 مبيداً للفطريات أما في الضفة الغربية يستخدم 30 مبيداً في طولكرم و30 مبيداً في رام الله والخليل والقدس 10 مبيدات

: وتأتي مخاطر استخدام هذه المبيدات في
الإخلال في التوازن البيئي -
الأضرار التي تلحقها بالصحة العامة وخاصة لمستخدمي هذه المبيدات -
تلوث المياه الجوفية والسطحية.

 

أنواع النفايات الصلبة وإنتاجها
تشير الدراسات والتقديرات المحلية إلى إن النفايات المنزلية تشكل نحو 45 - 50% من إجمالي النفايات الصلبة. بينما تشكل نفايات قطاعي الصناعة والإنشاءات نحو 20 - 25%، أما المنشآت التجارية فتولد نحو 25- 30% من إجمالي النفايات.
وقد تتواجد النفايات الخطرة إجمالا، في كل النفايات من مختلف القطاعات السابقة، إلا أن النفايات الصناعية والطبية تحوي أكبر مكون من المواد الخطرة، وعمليا لا توجد عملية فصل للنفايات الخطرة ماعدا بعض المعالجات المحدود للنفايات المعدية كما في مدن أريحا، نابلس ، فخانيونس وغزة . وفي الخيرة يتم إجمالا التخلص بشكل منفصل من الأدوية القديمة.
وبشكل عام، تختلط النفايات الخطرة مع النفايات الصلبة للبلديات وذلك أثناء جمعها والتخلص منها، علكما أن المعلومات المتوفرة حول كميات النفايات الخطرة قليلة .
وقد تضمنت بعض الدراسات التي أجريت خلال العقد الأخير في الأراضي الفلسطينية المحتلة 1967، بعض التقديرات المهنية حول تركيب وإنتاج النفايات الصلبة، وأشارت تلك الدراسات إلى إن مستويات إنتاج النفايات الصلبة هي كما يلي :
في مخيمات اللاجئين بين 0.5 - 0.8 كم للفرد يوميا ، وفي المناطق الريفية 0.4 - 0.6 كغم للفرد يوميا ، وفي المدن نحو 0.9 - 1.2 كغم لفرد يوميا.
ومن الصعب الحصول على معلومات كافية حول التركيبة السكانية لأغراض حساب المستويات الكلية لإنتاج النفايات الصلبة. ومع ذلك يقدر إجمالي الإنتاج السنوي من النفايات الصلبة في قطاع غزة بأكثر من 300000 طن ز بينما يبلغ الإنتاج السنوي في الضفة الغربية نحو 550000 طن.
تركيب النفايات الصلبة
تشير الأرقام التفصيلية للدراسات والمسوح التي أجريت منذ ما قبل أيلول 2000 إلى أن تركيب النفايات الصلبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 هي كما يلي : مواد عضوية بين 60 - 70% ، ورق كرتون بين 7- 10% بلاستيك بين 5- 10% زجاج بين 3 - 6% معادن بين 2- 3% ، ونفايات أخرى بين 3- 7% وهنا يلاحظ المحتوى العضوي المرتفع للمواد العضوية .
الأنظمة القائمة والحالة الفنية
يستند نظام جمع النفايات في المدن إلى ثلاثة أنظمة: أولا: شاحنات ضاغطة للنفايات وحاويات فولاذية بسعة 800 - 1000 لتر، وخاصة في مراكز المدن.
ثانيا : حاويات أكبر من السابقة للأحياء بسعة 5- 6م2 ، ويتم جمعها بواسطة شاحنات جمع أو رفع .
ثالثا : حاويات فولاذية بسعة 800 - 1000 لتر ويتم تفريغها بواسطة شاحنات رافعة وقلابة . ولا توجد حاليا في المدن عملية جمع من أمام المنازل (من بابا إلى باب) . إلا انه في القرى والتجمعات السكانية الصغيرة يتم إجمالا جمع النفايات يدويا من أمام المنازل ، حيث يتم إلقاؤها في شاحنات نقل .
وخلال بضع سنوات ، زود الممولون البلديات بجزء كبير من شاحنات النفايات ، وبسبب ذلك تختلف أطرزه السيارات والمعدات ، الأمر الذي يتسبب في بعض المصاعب من ناحية الصيانة. ومع ذلك يبدو أن أوعية جمع النفايات (الحاويات والصناديق) أصبح موجد المقاييس ، بحيث يتاح لمعظم الشاحنات أن تجمع النفايات من الحاويات المتنوعة المستخدمة .
أما في مخيمات اللاجئين ، فتستخدم وكالة الغوث (الاونروا) حاويات فولاذية بسعة 800 - 1000 لتر وحاويات الأحياء بسعة 5- 6 م2 يتم جمع النفايات منها بواسطة الشاحنات .
قطاع غزة
قبل الانتفاضة ارتبط نحو 95% من السكان في قطاع غزة بنظام جمع النفايات، إلا انه وخلال السنوات الثلاث الأخيرة تسبب إغلاق الطرق ومنع التجول في استخدام طرق بديلة وطويلة للوصول إلى المواقع المعنية ، الأمر الذي أدى إلى زيادة مسافات النقل والتكاليف التشغيلية .
يوجد حاليا ثلاث مكبات للنفايات في قطاع غزة ، واحد في كل من جنوب وسط وشمال غزة على التوالي .
وقد أنشئت هذه المكبات بتمويل خارجي وهي تشمل أبنية أساسية ومعدات اولية ، بما في ذلك جسور التوزين لقياس أوزان الشاحنات
وحسب سلطة جودة البيئة يقع المكبات في جنوب وشمال غزة على أرضية غير نفاذة للسوائل وفي خارج منطقة إعادة التغذية للخزان الجوفي الساحلي ، وبالتالي لا يوجد بهما بطانات او أنظمة لجمع العصارة الملوثة الناتجة في موقع طمر النفايات . أما مكب النفايات في وسط غزة فيحوي بطانة ونظام لجمع العصارة الملوثة ومعالجتها . ووفقا لمصادر السلطة الفلسطينية ، فقد تم اختيار كل مواقع النفايات بعد إجراء الدراسات المناسبة .
وقد أقيمت منشآت كومبوست "تجريبية" لتبديل أو تحليل المخلفات العضوية) مرتبطة بمكبي النفايات في وسط وشمال القطاع ، إلا أن أيا منها لا يعمل حاليا ، وفي منشاة مدينة غزة تحطم الغطاء بفعل النيران الصهيونية . بينما بقي المبنى والأرضية المرصوفة ، يمثل هذا الوضع خطرا على سلامة العمال .
ويشار هنا إلى إن موقعا خاصا للتخلص من أو تخزين النفايات الخطرة ، انشأ في مكب نفايات مدينة غزة .
الضفة الغربية
قبل أيلول 2000 ، ارتبط نحو 67% من السكان في الضفة الغربية بنظام بلدي لجمع النفايات الصلب وحتى قبل الانتفاضة الحالية ، لم تكن في الضفة مكبات مرضية عاملة أو تحت الإنشاء ، علما إن بعضا من بين 80 - 100 مكب عامل ، كما مكب البيرة ، تم تحديد مواقعها بشكل مناسب ، إلا إنها تفقر إلى البنية التحتية المناسبة . ومنذ شهر ديسمبر 2000 منع الصهاينة الفلسطينيين من استعمال مكب البيرة ما \فع بلدية رام الله إلى إعادة فتح مكب نفاياتها المهجور والمحمل فوق طاقته . وبالرغم من ذلك ، فان العديد من مكبات النفايات الفلسطينية التي منع الفلسطينيون من استخدامها ، يستعملها المستوطنون الصهاينة لإلقاء نفاياتهم . والجدير بالذكر أن مكبا بلديا للنفايات الصلبة يستخدم قرب نابلس .
وفي مخيمات اللاجئين تستخدم وكالة الغوث (الأونروا) حاويات فولاذية بسعة 800 - 1000 لتر يتم تفريغها بواسطة شاحنات رافعة وقلابة .
الظروف الشغيلية والمشاكل
يمكن تلخيص أهم المشاكل بإدارة النفايات الصلبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما يلي :
أولاً : تعطيل الطرق الطبيعية لنقل النفايات الصلبة بسبب انتشار الحواجز العسكرية المغلقة أمام السيارات الفلسطينية .
ثانياُ : تعذر الوصول إلى مواقع طمر النفايات لنفس الأسباب السابقة .
ثالثا : تعذر الحصول على معدات الصيانة وقطع الغيار ، بسبب التاخيرات وصعوبات في النقل ناتجة عن إغلاق الطرق ومنع التجول والاغلاقات المتكررة والقيود المفروضة على الاستيراد .
رابعا: الزيادة الهائلة في النفايات والناتجة عن عمليات التدمير الصهيونية للمباني والمنشآت والبنى التحتية .
خامساً : الحرق المكشوف للنفايات بسبب الأوضاع الحالية .
سادسا : نشوء مكبات نفايات طارئة في إطار مناطق المدن ، وما يترتب على ذلك من آثار بيئية وصحية سليمة .
سابعاً : زيارة التكاليف التشغيلية وبالتالي تفاقم الأعباء المالية على البلديات التي هبطت مداخلها هبوطا حادا منذ أيلول 2002 .
بشكل عام وبالرغم من الظروف الصعبة ، يبدو أن الدوائر البلدية الخاصة بالنفايات الصلبة تعمل بشكل جيد . ولدى مراجعة عدد شاحنات جمع النفايات المتوفر وكميات النفايات الناتجة في بعض المناطق يبدو إن هناك مجالا لاستخدام المعدات بفعالية أكبر ، وخاصة من خلال إطالة فترة استعمالها اليومي .
وإجمالا ، لم تتضرر شاحنات جمع النفايات بشكل مباشر خلال الانتفاضة ، مع أن نظام أوعية جمع النفايات قد دمر جزئيا خلال السنوات الثلاث الأخيرة .
وقد تضمنت دراسة مسحية للأضرار الناجمة عن العدوان الصهيوني نفذت في الفترة الواقعة بين آذار وأيار 2002 ، قائمة بالأضرار المصرح عنها والمتعلقة بنظام النفايات الصلبة في مختلف المناطق ، فضلا عن التكاليف اللازمة لإعادة هذا النظام إلى سابق عهده قبل أيلول 2000 .
وفي ظل الأوضاع الحالية ، حيث القيود الصهيونية الصارمة مفروضة على الحركة يصبح من المستحيل أو من الصعب جدا الوصول إلى شبكات المكبات التي كانت عاملة قبل أيلول 2000 ، الأمر الذي دفع العديد من البلديات إلى إقامة مكبات طارئة قريبة من مواقع جمع النفايات ، ناهيك عن اضطرار بلديات أخرى إلى استخدام طرق بديلة سيئة أو وعرة وغير معبدة لنقل النفايات ، مما تسبب في تآكل سريع للسيارات .
وأثناء الاغلاقات المشددة أو منع التجول ، يتعذر نهائيا التخلص من النفايات الصلبة في المكبات المعتادة فيتم إلقاؤها مؤقتا بشكل عشوائي في داخل المدن والبلدات . ومع ارتفاع درجات الحرارة في أشهر الصيف تتعفن النفايات وتزداد المخاطر البيئية والصحية ، فضلا عن الروائح الكريهة . ولتقليل حجم النفايات أو لتقليص أكوام النفايات المتعفنة يلجأ المواطنون إلى حرقها في داخل المدن ، مما يتسبب في مخاطر بيئية وصحية جدية .
كما إن الاغلاقات ومنع التجول حالت دون الحصول على المنتجات اللازمة لمكافحة الآفات والحشرات الناتجة عن تراكم النفايات في داخل المدن . وقد أشار موظفو بلدية جنين بأنهم وجدوا صعوبة بالغة في مكافحة الحشرات الناتجة عن تراكم النفايات .
أما في قطاع غزة فيمكن القول مبدئيا إن مواقع مكبات النفايات الثلاث الأخيرة جيدة ، إلا إنها قريبة من الحدود مع إسرائيل ، الأمر الذي يتسبب في مشاكل أمنية ويصعب الوصول إليها سواء لدى نقل النفايات أو تشغيل المكبات . وفي بعض الأماكن أدى هذا الوضع الى إقامة مكبات طارئة مؤقتة قريبة من مواقع جمع النفايات بالإضافة الى ذلك يتسبب الحرق المكشوف والمتواصل للنفايات في مخاطر بيئية وصحية خطيرة .
ومن المعروف إن الحرق المكشوف للنفايات يطلق مركبات الديوكسين والفيورون السامة . وخاصة إذا احتوت النفايات على مواد بلاستيكية ، وتعد هذه المركبات من الملوثات البيئية البارزة وهي شديدة السمية ومسرطنة وتتسبب في تشوهات جينية ، فضلا عن أن ضررها على البيئة طويل الأمد . وتحديدا على الهواء والتربة والمياه الجوفية ، وطالما تذمر السكان القاطنون من هذه المواقع حيث سعى بعضهم إلى إلغائها كليا ، الأمر الذي فاقم مشاكل نقص الأراضي لاستيعاب النفايات .
لقد كانت سابقة ممارسة الحرق المكشوف للنفايات الصلبة شائعة جدا في الضفة والقطاع علما أن سلطة جودة البيئة والجهات المهتمة بإدارة النفايات الصلبة بذلك قبل أيلول عام 2000 جهودا للسيطرة على هذه الظاهرة التي تعد ضمن الظروف الحالية قسرية ، وذك حسب السلطات المحلية لمنع الروائح الكريهة والمخاطر الصحية ولتقليص حجم النفايات ، وتنتشر حاليا هذه الممارسة اللا بيئية في معظم إنحاء الضفة والقطاع .
وبالرغم من معظم شاحنات وورشات الإصلاح البلدية بقيت سليمة ، إلا انه وبسبب استخدام الطرقات البديلة السيئة ، فإن اهتلاك المعدات البلدية سريع . كما أن الاحتلال دمر نظام أوعية جمع النفايات تدميرا جزئيا . ولو أضفنا إلى ذلك ، نقص قطع الغيار بسبب القيود المفروضة على لاستيراد ، نجد أن مشاكل القدرة الاستيعابية لنظام جمع النفايات تزداد باطراد، كما إن معظم البلديات تعاني من مشاكل حادة في التشغيل والصيانة . ناهيك أن نقص التمويل يعد مشكلة جدية بالنسبة لبعض المجالس البلدية ، علاوة عن ذلك استخدم الموقع الوحيد في قطاع غزة الخاص بتخزين النفايات الخطرة ، لدفن كميات قليلة من الأدوية القديمة فقط . وبسبب الأوضاع الحالية في غزة ، فقد تم تأجيل إنشاء نظام منفصل لمعالجة النفايات الخطرة ، حيث إن الجهات البلدية المسؤولة عن النفايات الصلبة منهمكة في إيجاد الحلول اليومية للجزء الكبر من النفايات المتدفقة . وينسحب نفس الأمر على مشاريع الكمبوست التجريبية في شمال ووسط قطاع غزة، والتي لا تعمل حاليا.
الجدير بالذكر أن الضفة الغربية، ومنذ ما قبل أيلول 2000، افتقرت إلى مكبات نفايات بمواصفات مرضية، الأمر الذي يعرض المياه الجوفية إلى التلوث. لذا لابد أن تكون عملية تأهيل نظام مكبات النفايات بشكل أولى ومؤقت من المهام الملحة والعاجلة. بالإضافة إلى ذلك، أرغمت مدن وتجمعات سكانية كثيرة على استعمال مواقع للتخلص من النفايات، مؤقتة وطارئة وقريبة من نقاط جمع النفايات، حيث بلغ عدد مثل هذه المواقع الطارئة أكثر من 200، ويقع العديد من هذه المواقع الطارئة في أماكن تنسبب في مشاكل وآثار سلبية غير ضرورية، مثل قمم التلال ولو تم نقل هذه المواقع إلى أماكن أخرى تبعد عنها مسافات صغيرة فقط مثل الوديان أو المنخفضات القريبة، فسيطرأ عندها تحسن جوهري على المنطقة المعنية، ومن الواضح أنه لغاية الآن، لم تجر، فلسطينياً عملية تقييم مناسبة للأثر البيئي المتعلق بمشكلة النفايات الصلبة.
الآثار البيئية
من المؤكد أن الصراع الفلسطيني- الصهيوني المتجذر وممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين قد تركا آثارا خطيرة على البيئة الفلسطينية بشكل عام، وفي الضفة والقطاع بشكل خاص ويمكننا إيجاز أهم هذه الآثار في الضفة الغربية بما يلي:
أولاً: القيود الصهيونية المفروضة على الفلسطينيين، وخاصة تقييد حركة أثناء منع التجول والاغلاقات المشددة، تسبب وتتسبب في تراكم النفايات الصلبة البلدية، الأمر الذي يولد مشاكل صحية وبيئية.
ثانياً: منع عاملو السلطات المحلية من الوصول إلى مكبات النفايات أدى إلى استعمال مواقع طارئة وعشوائية للتخلص من النفايات، بجوار المدن والقرى أو في داخلها، الأمر الذي تسبب في انبعاث الملوثات إلى الهواء والمياه، فضلا عن المخاطر الصحية الكامنة.
ثالثاً: انتشار ممارسة الحرق المكشوف للنفايات يولد مزيدا من المخاطر الصحية والبيئية.
رابعاً: اختللاط النفايات الخطرة والمسببة للأمراض مع النفايات الصلبة البلدية والتعامل معهما ككتلة واحدة، يتسبب أيضاً في مخاطر صحية وبيئية جدية.
خامساً: نشؤ كميات كبيرة من أنقاض المنشآت، والناجمة عند تدمير الصهاينة للمنازل والمباني العامة والبنية التحتية.
سادساً: تسبب الاجتياحات الصهيونية المتتالية في تدمير عدد كبير من المركبات والسيارات والشاحنات، الأمر الذي راكم كميات ضخمة من هذا النوع من النفايات.
سابعاً: تراكم أنواع مختلفة من النفايات العسكرية الصهيونية والناتجة عن استخدام الرصاص، القنابل، المتفجرات، الغاز المسيل للدموع، الصواريخ وأنواع أخرى من الذخيرة.
أما في قطاع غزة فتتلخص أهم الآثار بما يلي:
أولاً: تسبب الحرق المكشوف للنفايات في انبعاث الملوثات إلى الهواء، وذلك في المواقع الطارئة والثابتة. بالإضافة على الآثار السلبية على التربة ومصادر المياه الجوفية. وما يزيد من خطورة الوضع، الكثافة السكانية العالية جدا في القطاع.
ثانياً: الآثار السلبية المحلية الناتجة عن المكبات الطارئة الصغيرة والقريبة من المناطق السكنية.
ثالثاً: الآثار السلبية المحلية الناشئة عن عدم جمع النفايات، بسبب عدم كفاية المعدات المتاحة أو نتيجة فرض منع التجول والقيود المشددة في فترات معينة.
وينطبق ما ذكر أيضاً على الضفة الغربية، ومن الآثار السلبية الإضافية تلوث المياه الجوفية، حيث أن العديد من المكبات الحالية يقع على أرض نفاذه وفي مناطق تغذية الخزانات الجوفية الرئيسية، وبما أنه لا يوجد حالياً في الضفة الغربية مكبات مناسبة جاهزة للعمل، فيتوقع أن تتواصل في المستقبل الكثير من الآثار البيئية السلبية.
تدوير النفايات الصلبة
تعد عملية تقليص النفايات الناتجة وتشجيع ممارسات إعادة الاستعمال والتدوير وإصلاح الأشياء، من الأولويات الرئيسية لعملية إدارة النفايات الصلبة البلدية، وتعد عملية تقليص النفايات عملا تربويا وتوعويا لا بد من تشجيعه في مختلف المجتمعات. وحاليا، بل ومنذ ما قبل أيلول 2000، لم تتوفر في الضفة والقطاع سوى القليل جداً من الحوافز المشجعة على عملية التدوير تستثنى من ذلك بعض مكونات النفايات التي تحوي قيمة صافية كامنة من خلال عملية تدويرها، كما أن الغياب شبه الكامل لجباية الرسوم على النفايات يحول دون الاستفادة من أكثر سبب منطقي شائع لعملية التدوير، أي التوفير في تكاليف التخلص من النفايات.
وحيث أن الضفة والقطاع يعدان نسبيا، مجتمعا صغيرا، والقطاع الصناعي فيهما صغير، فإن طاقة التدوير المحلية الكامنة في العمليات الصناعية محدودة، وسيبقى هذا الوضع، على الأرجح، في المستقبل القريب والمتوسط.
قد يكون الدافع الأساسي لعملية التدوير تقليص التلوث البيئي، تقليص حجم النفايات، استخدام أو استبدال تجاري للمواد الخام.وربما على سبيل المثال، أفضل طريقة للبدء في عملية التدوير في الضفة والقطاع، هي التعامل مع المكونات المتضمنة قيمة صافية (المعادن)، أو تلك التي تلبي الطلب المحلي (الزيوت/ الكمبوست)، أو أنها تتفق مع القدرة على المعالجة المحلية (المعادن والزجاج).
ويتمثل أحد المداخل قليل التكلفة، في التركيز على برامج تطوعية تعتمد على الحوافز والتربية، وهذا قد يصل بمعدل التدوير إلى 10-12% ولإنجاز أكثر من ذلك، لا بد من خطط إلزامية وتكاليف أعلى. وقد تكون هذه الإجراءات قابلة للتطبيق في الضفة والقطاع على المدى الطويل.
لقد نفذت سابقاً بعض نشاطات التدوير في الضفة والقطاع وخاصة في القطاع الخاص، حيث تم التركيز على المعادن والزجاج وإلى حد ما الورق، وقد تم معالجة المعادن والزجاج في نابلس والخليل على التوالي بينما تم تحويل مكونات أخرى إلى الإسرائيليين، كما تم تدوير حطام السيارات في نابلس.
الجدير بالذكر أن في "إسرائيل" صناعة تدوير واسعة، نسبياً، حيث تم في عام 2001 نحو 1100000 طن. وهذا يساوي معدل تدوير بمقدار حوالي 16%، وتوجد حالياً إمكانيات معينة مجدية مالياً لتصدير بعض المكونات إلى تركيا(مثل الكرتون، الورق ذات الجودة العالية وغيره)، كما يوجد في مصر أيضاً نشاط واسع جدا لإعادة التدوير، وبالتالي. قد تكون مصر خياراً آخر للتصدير.
ولدى اقتراح إجراءات مستقبلية، لابد من أخذ الظروف المذكورة سابقاً بالاعتبار. وكخطوة أولي، يمكن إنجاز معدل تدوير منخفض ، مثلاً 5%، ومن ثم زيارته إلى 10% في المدى المتوسط، وصولاً إلى 25% في المدى البعيد كما أن عملية التدبيل (composting) التي تتطلب تقنية بسيطة، يمكنها أن تزيد كثيرا معدل التدوير.
المعالجة الصحية والبيئية للنفايات الصلبة البلدية
يمكننا تلخيص بعض الخيارات الشائعة للتخلص من النفايات ومعالجتها بما يلي:
أولاً: عملية الترميد (incineration) وهي طريقة لحرق النفايات الصلبة لتقليل حجمها إلى أقل قدر ممكن (يبقى بعد الحرق 8 إلى 15% من الحجم الأصلي) والتخلص من جراثيم الأمراض والاستفادة من الطاقة الحرارية الكامنة في النفايات في توليد الطاقة الكهربائية أو التدفئة المركزية للمدن. وينتج عن هذه العملية ملوثات هوائية، كما أن تكلفتها مرتفعة.
ثانياً: تدبيل المواد العضوية (composting) وهي عملية تحليل المخلفات العضوية هوائياً تحت ظروف مثالية، بحيث يتم الحصول على مواد عضوية محسنة للتربة خفيفة الوزن داكنة اللون. ومن خلال هذه العملية يتم الاستفادة من المواد العضوية في النفايات والحد من كمية النفايات في إدارة النفايات الصلبة.
ثالثاً: الطمر الصحي للنفايات (sanitary land filling) وتعد هذه الطريقة مكملة لجميع طرق معالجة النفايات الصلبة وهي عبارة عن حفرة تعتمد سعتها على طبيعة المنطقة وكمية النفايات المتوقعة ويراعي في ذلك العديد من الشروط مثل البعد عن مصادر المياه الجوفية والسطحية والتجمعات السكانية واتجاه الرياح السائد، وغير ذلك.
ويتم عزل الحفرة بطبقة عازلة (غالباً البلاستيك) لحماية المياه الجوفية من العصارة، كما تجهز القاعدة بشبكة لصرف العصارة وشبكة لجمع غاز الميثان الناتج عن تحلل المواد العضوية الموجودة في النفايات بعد ذلك توزع النفايات على قاعدة الحفرة وترص بنوع خاص من المداخل وبعد الانتهاء من عملية رص النفايات وعندما يصبح ارتفاعها بعد عملية الضغط من 30-40 سم يوضع فوقها طبقة من نفايات الانشارات أو تربة بمسك نحو 30 سم ويتم رصها على النفايات المضغوطة، وعلى هذه الطبقة توضع طبقة ثانية من النفايات تعالج بنفس الطريقة وهكذا، حتى يصل ارتفاع الموقع إلى 30-40 م ثم يزرع بالأشجار الحرجية.
ولابد من التأكيد هنا على أن أي نظام لإدارة النفايات الصلبة البلدية يجب أن يحوي، في كل الأحوال، مكباً للكميات المتبقية من النفايات الصلبة المتدفقة، علاوة عن أن نشاطات التدوير يجب أن تكون مكملة وليست منافسة للطرق الأخرى في التخلص من النفايات ومعالجتها في الظروف العادية، يعد الطمر الصحي الأسلوب الأقل تكلفة للتخلص من النفايات ومن ثم يأتي الكمبوست ذات التقنية المنخفضة، أما الترميد فيعد الأكثر كلفة.
وفي حال إنشاء مكبات جديدة، يفضل الالتزام بمعايير التصميم التالية:
أولاً: يفضل أن يكون الحد الأدنى لعمر المكب العملي 20 سنة، مع حد مطلق 10 سنوات.
ثانياً: يجب سد الموقع ببطانة من التربة الطبيعية بسمك حد أدنى 0.5م ونفاذية لا تزيد عن 10 سم في الثانية، أو بواسطة غشاء اصطناعي من البولي اثيلين ذات الكثافة العالية (HDPE) أو بمواصفات مشابهة.
ثالثاً: يجب أن يكون في أعلى البطانة طبقة لصرف السوائل بسمك حد أدنى 0.3م.
رابعاً: يجب أن يتضمن الموقع البنية التحتية والمنشات التالية : بوابة مع حراسة، سياج محيط بالمكب، جسر توزين، طريق سهلة للوصول إلى الموقع في مختلف الأحوال الجوية مع أرضية صلبة، جمع العصارة ، نظام للتخلص من النفايات ومعالجتها، سطح للجريان أو قطع الانسياب، نظام جمع وصرف، نظام لجمع الغاز الطبيعي وجرفه، منشأت لاستخدام الغاز الناتج إذا ما كانت العملية مجدية اقتصادياً ورشة إصلاح، مختبر ومباني للتخزين مع المعدات اللازمة، مباني للإدارة وطاقم العاملين، والمعدات العاملة التالية كحد أدنى: مكبس نفايات صلبة واحدة(20-40 طن، حسب حجم المكب)، بالإضافة إلى مكبس احتياطي لأوقات حمولة الذروة في المواقع الأكبر .
خامساً: إتباع ممارسات وإجراءات روتينية نموذجية في الموقع، بما في ذلك التطوير المخطط، غطاء متكرر،إلخ.
سادساً: برامج شاملة للمراقبة والمتابعة والتحسين.
سابعا: ترتيبات قانونية وادارية ومؤسساتية لمتابعة تنفيذ النشاطات المختلفة.

المصدر:

1-  التنمية والبيئة ، ملحق لصحيفة الايام الصادرة في رام الله بتاريخ 2/11/2004

2-    http://p090.ezboard.com/feef2558frm7.showNextMessage?topicID=33.topic

3-    www.geocities.com/bal3awi2004/earth.htm

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 





تعليق طباعة عودة للخلف

عدد القراء: 8879

عدد التعليقات: 0
مواضيع ذات صلة لا توجد اي مواضيع ذات صلة  


        تعليقات الزوار

Contact Us

feel free to contact us at our Email : kamaltopic@gmail.com

Dr. Kamal Mobile is :+970599843850

رؤية وأهداف

نهدف من خلال موقعنا إلى تزويد الطلاب والباحثين والمهتمين بخدمات علمية مجانية عالية المستوى ونشر أبحاث ودراسات اكاديمية

الدكتور كمال الأسطل,

Missiion Statement

Our goal is to provide students, researchers and interested people with high standard, free of charge scientific services and to publish academic researches.

Kamal Astal,